شهدت الجزائر العاصمة الاثنين افتتاح أعمال الدورة الثانية للحوار الاستراتيجي الجزائري – الإيطالي حول العلاقات الثنائية والقضايا السياسية والأمنية الشاملة بالجزائر العاصمة
وحسب وكالة الانباء الجزائرية، أشرف على افتتاح الدورة وزير الشؤون الخارجية أحمد عطاف بمقر الوزارة، بحضور الأمينين العامين لوزارتي الشؤون الخارجية للبلدين، الجزائري لوناس مقرمان والإيطالي ريكاردو غواريليا، إلى جانب أعضاء وفدي البلدين.
ونقلت الوكالة عن عطاف التأكيد على أن العام الماضي كان بالنسبة للبلدين “محملا بمؤشرات جد إيجابية تبعث على الارتياح لدى الطرفين وتقوي إرادتهما المشتركة في مواصلة الجهود لتحقيق جميع الأهداف الاستراتيجية التي توافقت بشأنها السلطات العليا الجزائرية والإيطالية”.
ونوه الوزير بأن العلاقات الجزائرية – الإيطالية “تمر اليوم بأحسن أحوالها بفضل ما تم تحقيقه من مكاسب جديدة تعزز الشراكة الاستراتيجية بين بلدينا الملتزمين قولا وفعلا ومنهجية ومقاربة بمعاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون التي احتفلنا مطلع العام الجاري بالذكرى العشرين للتوقيع عليها”.
وانطلقت أعمال الدورة الثانية للحوار الاستراتيجي بين البلدين غداة مكالمة هاتفية بين الرئيسين الجزائري عبد المجيد تبون والإيطالي سيرجو ماتاريلا، تطرقا فيها إلى “عدة نقاط منها العلاقات الثنائية القوية والمتجذرة، والتي تجمع الشعبين الصديقين، وسبل تعزيزها”.